قال المصنف  رحمه الله تعالى : ( والمستحب أن يسم الماشية التي يأخذها في الزكاة    ; لما روى  أنس  رضي الله عنه قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسم إبل الصدقة   } ولأن بالوسم تتميز عن غيرها فإذا شردت ردت إلى موضعها ، ويستحب أن يسم [ التي يأخذها في زكاته ] الإبل والبقر في أفخاذها ; لأنه موضع صلب ، فيقل الألم بوسمه ، ويخف الشعر فيه فيظهر ، ويسم الغنم في آذانها ، ويستحب أن يكتب في ماشية الزكاة لله ، أو زكاة ، وفي ماشية الجزية جزية أو صغار ; لأن ذلك أسهل ما يمكن ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					