قال المصنف  رحمه الله تعالى ( ثم يدعو بما أحب لما روى  أبو هريرة  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إذا تشهد أحدكم فليتعوذ من أربع عذاب النار ، وعذاب القبر ، وفتنة المحيا  [ ص: 451 ] والممات ، وفتنة المسيح الدجال  ، ثم يدعو لنفسه بما بدا له ،  فإن كان إماما لم يطل الدعاء   } ، والأفضل أن يدعو لما روى  علي  رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم { كان يقول بين التشهد والتسليم : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت   } ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					