قال المصنف  رحمه الله تعالى : ( وأما مني غير الآدمي  ففيه ثلاثة أوجه ( أحدها ) : الجميع طاهر إلا مني الكلب والخنزير ; لأنه خارج من حيوان طاهر يخلق منه مثل أصله فكان طاهرا كالبيض ومني الآدمي ( والثاني ) : الجميع نجس ; لأنه من فضول الطعام المستحيل ، وإنما حكم بطهارته من الآدمي لحرمته وكرامته ، وهذا لا يوجد في غيره ( والثالث ) : ما أكل لحمه فمنيه طاهر كلبنه ، وما لا يؤكل لحمه فمنيه نجس كلبنه ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					