( سيهديهم ويصلح بالهم     ) 
قوله تعالى : ( سيهديهم    ) 
إن قرئ "قتلوا" أو "قاتلوا" فالهداية محمولة على الآجلة والعاجلة ، وإن قرئ "قتلوا" فهو الآخرة "سيهديهم" طريق الجنة من غير وقفة من قبورهم إلى موضع حبورهم . 
وقوله : ( ويصلح بالهم    ) . 
قد تقدم تفسيره في قوله تعالى : ( وأصلح بالهم    ) والماضي والمستقبل راجع إلى أن هناك وعدهم ما وعدهم بسبب الإيمان والعمل الصالح ، وذلك كان واقعا منهم ، فأخبر عن الجزاء بصيغة تدل على الوقوع ، وههنا وعدهم بسبب القتال والقتل ، فكان في اللفظ ما يدل على الاستقبال؛ لأن قوله تعالى : ( فإذا لقيتم    ) يدل على الاستقبال فقال : ( ويصلح بالهم    ) . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					