أخبرنا محمد بن أحمد القاضي  في كتابه ، ثنا محمد بن العباس  ، ثنا محمد بن المثنى  ، ثنا مطهر بن الهيثم بن الحجاج الطائي  ، عن أبيه قال : حج سليمان بن عبد الملك  فخرج حاجبه ذات يوم فقال : إن أمير المؤمنين قال : ابعثوا إلي فقيها أسأله عن بعض المناسك ، قال ، فمر طاوس  فقالوا : هذا طاوس اليماني  ، فأخذه الحاجب فقال : أجب أمير المؤمنين ، فقال : أعفني ، فأبى ، قال : فأدخله عليه فقال طاوس    : فلما وقفت بين يديه قلت : إن هذا المجلس يسألني الله عنه ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، إن صخرة كانت على شفير جب في جهنم هوت فيها سبعين خريفا حتى استقرت قرارها  ، أتدري لمن أعدها الله ؟ قال : لا ، ثم قال : ويلك ، لمن أعدها الله ؟ قلت : لمن أشركه الله في حكمه فجار . قال : فبكى لها   . 
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر  ، ثنا أبو بكر بن معدان  ، ثنا محمد بن سلام بن وارة  ، حدثني أبو الحارث الكناني  ، ثنا محمد بن عبد الله الأموي    - وكان ثقة رضيا - حدثني ابن أبي رواد  ، وكان قد بلغ ثمانين ، عن  الزهري  ، قال : نظر سليمان بن عبد الملك  إلى رجل يطاف به بالكعبة  له جمال وتمام ، فقال : يا  ابن شهاب  ، من هذا ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ، هذا طاوس اليماني  وقد أدرك عدة من الصحابة ، فأرسل إليه سليمان  فأتاه ، فقال : لو ما حدثتنا ؟ فقال : حدثني  أبو موسى الأشعري    - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهون الخلق على الله من ولي من أمر المسلمين شيئا فلم يعدل فيهم    " ، فتغير وجه سليمان  فأطرق طويلا ، ثم رفع رأسه ، فقال : لو ما حدثتنا ؟ فقال : حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال  ابن شهاب    : ظننت أنه أراد عليا    - قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام في مجلس من مجالس قريش  ، فقال : إن لكم على قريش  حقا ولهم على الناس حق ما استرحموا فرحموا واستحكموا فعدلوا  ، وائتمنوا فأدوا ، فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا   . فتغير وجه   [ ص: 16 ] سليمان  فأطرق طويلا ثم رفع رأسه فقال : لو ما حدثتني ؟ فقال : حدثني  ابن عباس    - رضي الله تعالى عنه - أن آخر آية نزلت في كتاب الله تعالى    : واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله  الآية   . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبو معمر  ، عن  ابن عيينة  ، قال : قال  عمر بن عبد العزيز  لطاوس    : ارفع حاجتك إلى أمير المؤمنين - يعني سليمان بن عبد الملك    - فقال طاوس    : ما لي إليه من حاجة ، قال : فكأنه قد عجب من ذلك ، قال سفيان    : وحلف لنا  إبراهيم بن ميسرة  وهو مستقبل الكعبة : ورب هذه البنية ما رأيت أحدا الشريف والوضيع عنده بمنزلة إلا طاوسا     . 
حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا  عمر بن شبة  ، ثنا أبو عاصم  ، قال : زعم لي سفيان  ، قال : جاء ابن لسليمان بن عبد الملك  فجلس إلى جنب طاوس  ، فلم يلتفت إليه ، فقيل له : جلس إليك ابن أمير المؤمنين فلم تلتفت إليه ، قال : أردت أن يعلم أن لله عبادا يزهدون فيما في يديه    . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا عبد الرزاق  ، ثنا معمر  ، عن ابن طاوس  ، قال : كنت لا أزال أقول لأبي : إنه ينبغي أن تخرج على هذا السلطان وأن تقعد به ، قال : فخرجنا حجاجا فنزلنا في بعض القرى وفيها عامل لمحمد بن يوسف  أو أيوب بن يحيى  ، يقال له : ابن نجيح  ، وكان من أخبث عمالهم ، فشهدنا صلاة الصبح في المسجد ، فإذا ابن نجيح  قد أخبر بطاوس  ، فجاءه فقعد بين يديه فسلم عليه فلم يجبه ، فكلمه فأعرض عنه ، ثم عدل إلى الشق الأيسر فأعرض عنه ، فلما رأيت ما به قمت إليه فمددت بيده وجعلت أسأله ، وقلت له : إن أبا عبد الرحمن  لم يعرفك ، قال : بلى ، معرفته به فعل بي ما رأيت ، قال : فمضى وهو ساكت لا يقول لي شيئا ، فلما دخلت المنزل التفت إلي فقال لي : يا لكع ، بينما أنت زعمت أن تخرج عليهم بسيفك لم تستطع أن تحبس عنهم لسانك    . 
( أدرك ) طاوس  خمسين رجلا من الصحابة وعلمائهم وأعلامهم - رضي الله تعالى عنهم - ونفعنا بهم بمنه . وأكثر روايته عن  ابن عباس    - رضي الله تعالى عنه - . 
 [ ص: 17 ] روى عنه مجاهد  ، وعطاء  ، وعمرو بن دينار  ،  وإبراهيم بن ميسرة  ،  وأبو الزبير  ،  ومحمد بن المنكدر  ،  والزهري  ،  وحبيب بن أبي ثابت  ، وعبد الملك بن ميسرة  ، والحكم  ،  وليث بن أبي سليم  ،  والضحاك بن مزاحم  ،  وعبد الكريم بن أبي المخارق  ،  ووهب بن منبه  ، والمغيرة بن حكيم الصنعاني  ،  وعبد الله بن طاوس    . 
فمن غريب حديثه ما رواه عن  ابن عباس    . 
حدثنا  أبو بكر بن خلاد  ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي  ، ثنا  علي بن المديني  ح . وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن  ، ثنا بشر بن موسى الحميدي  ح . وحدثنا مخلد بن جعفر  ، ثنا جعفر الفريابي  ، ثنا  عثمان بن أبي شيبة  ، قالوا : ثنا  سفيان بن عيينة  ، ثنا سليمان الأحول - خال ابن أبي نجيح    - قال : سمعت طاوسا  يقول : سمعت ابن العباس    - رضي الله تعالى عنه - يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال    : " اللهم لك الحمد أنت الحق وقولك الحق ، ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، ومحمد  حق ، والنبيون حق ، اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت - أو قال : لا إله غيرك - شك سفيان    - قال سفيان    : وزاد فيه عبد الكريم    : ولا حول ولا قوة إلا بك "   . ولم يقلها سليمان  ، هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث  ابن عيينة  وابن جريج  ، عن سليمان  ، ورواه عن طاوس أبو الزبير  ،  وقيس بن سعد  ، وعبد الكريم  ، فممن رواه عن أبي الزبير عبيد الله بن عمر  ومالك بن أنس  ، ورواه عن قيس عمران بن مسلم القصير    . 
حدثنا عبد الله بن جعفر  ، ثنا إسماعيل بن عبد الله  ، ثنا مسلم بن إبراهيم  ، ثنا وهيب  ، عن ابن طاوس  ، عن أبيه ، عن  ابن عباس    - رضي الله تعالى عنه - ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   " العين حق ، وإن كان شيء سابق القدر سبقته العين  ، وإذا استغسلتم فاغتسلوا "   . 
هذا حديث صحيح ثابت حدث به  مسلم  في صحيحه عن حجاج الشاعر  ، عن مسلم بن إبراهيم    . 
حدثنا محمد بن أحمد بن   [ ص: 18 ] الحسن  ، ثنا  بشر بن موسى  ، ثنا خلاد بن يحيى  ، ثنا  قيس بن الربيع  ، عن إسماعيل بن مسلم  ، عن عمرو بن دينار  ، عن طاوس  ، عن  ابن عباس    - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " لا تقام الحدود في المساجد ولا يقاد الوالد بالولد    "   . 
حديث غريب من حديث طاوس  ، تفرد به إسماعيل  ، عن عمرو  ، ورواه  عيسى بن يونس  وعمرو بن شقيق  وابن فضيل  ، عن إسماعيل  نحوه . 
حدثنا  أبو عمرو بن حمدان  ، ثنا  الحسن بن سفيان  ، ثنا يحيى بن موسى بن زكريا  ، ثنا محمد بن سليمان بن مسمول  ، أخبرني عبيد الله بن سلمة بن هرم  ، عن أبيه ، عن طاوس  ، عن  ابن عباس    - رضي الله تعالى عنه - : أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الشهادة ، فقال : " هل ترى الشمس ؟ قال : نعم . قال : فعلى مثلها فاشهد أو دع    "   . 
غريب من حديث طاوس  ، تفرد به عبيد الله بن سلمة  ، عن أبيه . 
حدثنا أبو بكر بن عبيد الله بن يحيى الطلحي  ، ثنا أحمد بن قيس الكلدي  ، ثنا محمد بن خلف  ، ثنا  آدم بن أبي إياس  ، ثنا أبو نمير  ، ثنا أبو كثير  ، عن  عبد الله بن طاوس  ، عن أبيه ، عن  ابن عباس    - رضي الله تعالى عنه - ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " يقول الله تعالى : إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي ولم يتعاظم على خلقي  ، وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي ، فقطع نهاره بذكري ، ولم يبت مصرا على خطيئة ، يطعم الجائع ويكسو العاري ويرحم الضعيف ويأوي الغريب " . فذلك الذي يضيء وجهه كما يضيء نور الشمس ، يدعوني فألبي ، ويسألني فأعطي ، ويقسم علي فأبر قسمه ، أجعل له في الجهالة علما ، وفي الظلمة نورا ، أكلؤه بقوتي ، وأستحفظه ملائكتي ، فمثله عندي كمثل الفردوس في الجنان ، لا تيبس ثمارها ولا يتغير حالها "   . 
غريب من حديث طاوس  ، لا أعلمه مرفوعا إلا من هذا الوجه . 
حدثنا سليمان بن أحمد بن زكرياء الإيادي  بمدينة جبلة  ، ثنا يزيد بن قيس  ، ثنا عبد الحميد بن عبد الله بن أبي رواد  ، عن  إبراهيم بن طهمان  ، عن الحكم بن عيينة  ، عن طاوس  ، عن  ابن عباس   [ ص: 19 ]   - رضي الله تعالى عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى يقول : " لو يعلم أهل الجمع بمن حلوا لاستبشروا بالفضل بعد المغفرة    " . 
غريب من حديث طاوس  ، تفرد به عنه الحكم    . ورواه عن الحكم  الحسن بن عمارة  أيضا مثله . 
حدثنا عبد الله بن محمد بن زكرياء  ، ثنا  إسماعيل بن عمرو  ، ثنا مسعر بن كدام  ، عن عبد الكريم المعلم  ، عن طاوس  ، عن  ابن عباس    - رضي الله تعالى عنه - قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحسن الناس قراءة ؟ قال : من إذا سمعته يقرأ رأيت أنه يخشى الله    "   . 
غريب من حديث مسعر  لم يروه عنه مرفوعا موصولا إلا إسماعيل  ، ورواه  ابن لهيعة  عن عمرو بن دينار  ، عن طاوس  نحوه . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح  ، ثنا أبي ، ثنا  ابن لهيعة  ، عن عمرو بن دينار  ، عن طاوس  ، عن  ابن عباس    - رضي الله تعالى عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   " إن أحسن الناس قراءة  من قرأ القرآن يتحزن به "   . 
حدثنا سليمان  ، ثنا  علي بن سعيد الرازي  ، ثنا  أبو حسان الزيادي  ، ثنا شعيب بن صفوان  ، عن  عطاء بن السائب  ، عن طاوس  ، عن  ابن عباس    - رضي الله تعالى عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :   "إن الله تبارك وتعالى حرم هذا البلد يوم خلق السماوات والأرض  ، وصاغه حين صاغ الشمس والقمر ، وما حياله من السماء حرام ، وإنه لم يحل لأحد قبلي وإنما أحل لي ساعة من نهار ، ثم عاد كما كان . فقيل له : هذا  خالد بن الوليد  يقتل . فقال : قم يا فلان فأت  خالد بن الوليد  فقل له فليرفع يده من القتل . فأتاه الرجل فقال له : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول : اقتل من قدرت عليه . فقتل سبعين إنسانا ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فأرسل إلى خالد  فقال : ألم أنهك عن القتل ؟ فقال : جاءني فلان فأمرني أن أقتل من قدرت عليه ، فأرسل إليه : ألم آمرك . فقال : أردت أمرا وأراد الله أمرا فكان أمر الله فوق أمرك وما استطعت إلا الذي كان . فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم وما رد عليه شيئا "   . 
غريب من حديث طاوس  وعطاء  ، تفرد به عنه شعيب بن صفوان    . 
حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم  ، ثنا  محمد بن الحسين بن مكرم  ، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان  ، ثنا محمد   [ ص: 20 ] بن الحارث  ، ثنا محمد بن مسلم  ، حدثني  إبراهيم بن ميسرة  ، عن ابن طاوس  ، عن أبيه ، عن  ابن عباس    - رضي الله تعالى عنه - قال : لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف  خرج رجل من الحصن ، فاحتمل رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليدخله الحصن    . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يستنقذه وله الجنة ؟ فقام العباس  فمضى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : امض ومعك جبريل  وميكائيل    . قال : فاحتملهما حتى وضعهما بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم "   . 
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن  ، ثنا الحسن بن علي بن الوليد  ، ثنا عبد الرحمن بن نافع درخت  ، ثنا موسى بن رشيد  ، عن أبي عبيد الشامي  ، عن طاوس  ، عن  ابن عباس    - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " من أخذ على القرآن أجرا فقد تعجل حسناته في الدنيا ، والقرآن يخاصمه يوم القيامة    "   . غريب من حديث طاوس  لم يروه عنه إلا أبو عبد الله الشامي  ، وهو مجهول ، وفي حديثه نكارة . 
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم  ، ثنا محمد بن جعفر بن شاكر  ، ثنا محمد بن سابق  ، ثنا مسعر  ، عن  حبيب بن أبي ثابت  ، عن طاوس  ، عن  ابن عمر  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم :   " صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خفت الصبح فركعة    "   . 
هذا حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه . ورواه عن طاوس  عمرو بن دينار  ، وسليمان التيمي  مثله . 
حدثنا أبو بكر الطلحي  ، ثنا أحمد بن محمد بن أبي موسى الكندي  ، ثنا أبو نعيم  ، ثنا سفيان  ، عن حنظلة  ، عن طاوس  ، عن  ابن عمر    - رضي الله تعالى عنه - . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " المكيال مكيال أهل المدينة  ، والوزن وزن أهل مكة    "   . 
غريب من حديث طاوس  وحنظلة  ، ولا أعلم رواه عنه متصلا إلا  الثوري    . 
حدثنا سفيان بن أحمد بن عمرو البزار  ، ثنا خالد بن يوسف السمتي  ، ثنا عبد النور بن عبد الله  ، عن  عبد الملك بن أبي سليمان  ، عن ليث  ، عن طاوس  ، عن  ابن عمر  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " اللهم إنك أولعتهم بعمار  يدعوهم إلى الجنة   [ ص: 21 ] ويدعونه إلى النار    "   . 
غريب من حديث طاوس  لم يروه عنه إلا ليث  وعبد النور  من أهل الكوفة   من أهل الشيعة  ، تفرد بهذا الحديث عن عبد الملك  عن ليث    . 
حدثنا  أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني  ، ثنا علي بن الحسين بن حيان  ، ثنا  داود بن رشيد  ، ثنا عمرو بن أيوب الموصلي  ، ثنا  إبراهيم بن نافع  ، عن سليمان الأحول  ، عن طاوس  ، عن  عبد الله بن عمرو بن العاص    - رضي الله تعالى عنه - قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وعلي ثوبان معصفران  ، فقال : " أمك أمرتك بهذا ؟ قلت : أغسلهما ؟ قال : بل احرقهما "   . صحيح أخرجه  مسلم  في صحيحه ، عن  داود بن رشيد  ، عن عمرو    . 
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة  ، ثنا محمد بن علوس بن الحسين الجرجاني  ، ثنا علي بن المثنى  ، حدثني يعقوب بن خليفة بن يوسف الأعشى  ، حدثني محمد بن مسلم  ، عن  إبراهيم بن ميسرة  ، عن طاوس  ، عن عبد الله بن عمرو  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجلاوزة والشرط وأعوان الظلمة كلاب النار    " . غريب من حديث طاوس  ، تفرد به محمد بن مسلم الطائفي  ، عن إبراهيم  عنه . 
حدثنا محمد بن عمر بن غالب  ، ثنا موسى بن هارون  ، ثنا  إسحاق بن راهويه  ، ثنا الفضل بن موسى  ، عن معمر  ، عن ابن طاوس  ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " من شهر سيفه ثم وضعه فدمه هدر    "   . يعني وضعه : ضرب به . تفرد به الفضل  عن معمر  مجردا . 
حدثنا عبد الله بن جعفر  ، ثنا  يونس بن حبيب  ، ثنا  أبو داود الطيالسي  ، ثنا زمعة بن صالح  ، عن ابن طاوس  ، عن أبيه ، عن  أبي هريرة  رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام كاغتساله من الجنابة  ، يغسل رأسه وجسده ، يجعل ذلك يوم الجمعة "   . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد  ، ثنا يحيى بن مطرف  ، ثنا مسلم بن إبراهيم  ، ثنا وهيب  ، ثنا ابن طاوس  ، عن أبيه ، عن  أبي هريرة    - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله   [ ص: 22 ] صلى الله عليه وسلم :   " فتح اليوم من ردم يأجوج  ومأجوج  مثل هذا - ، وعقد بيده تسعين    "   . هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث وهيب    . 
حدثنا محمد بن عمر  ، ثنا  عبد الله بن محمد بن ناجية  ، ثنا  سويد بن سعيد  ، ثنا عثمان بن عبد الرحمن الجمحي  ، ثنا  عبد الله بن طاوس  ، عن أبيه ، عن  أبي هريرة    - رضي الله تعالى عنه - قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال  فقال : " تلده أمه مقبورة فتحمل النساء بالخطائين    "   . تفرد به عثمان الجمحي  عن عبد الله    . 
حدثنا  محمد بن علي بن سهل بن الإمام  ، ثنا الفضل بن صالح الهاشمي  ، ثنا صالح بن عبد الله  ، ثنا محمد بن علي بن إسماعيل بن سهل بن دلاء الترمذي  ، ثنا سفيان بن عامر  ، عن  عبد الله بن طاوس  قال : أشهد على أبي قال : أشهد على  جابر بن عبد الله    - رضي الله تعالى عنه - أنه قال : أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :   " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها  ، وحسابهم على الله "   . 
حدثنا محمد بن عمر بن سلم  ، ثنا محمود بن محمد  ، ثنا عمر بن صالح  ، ثنا محمد بن الفضل بن عطية  ، عن أبيه ، عن طاوس  ، عن  جابر بن عبد الله  رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " لا يقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن    "   . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا عمر بن الحسين الأنماطي البغدادي  ، ثنا عبد المنعم بن إدريس  ، ثنا أبي ، عن  وهب بن منبه  ، عن طاوس  ، عن  أنس بن مالك    - رضي الله تعالى عنه - قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول  لعلي بن أبي طالب    - كرم الله وجهه - :   " يا علي  ، استكثر من المعارف من المؤمنين ، فكم من معرفة في الدنيا بركة في الآخرة    . فمضى علي    - رضي الله تعالى عنه - فأقام حينا لا يلقى أحدا إلا اتخذه للآخرة ، ثم جاء من بعد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما فعلت فيما أمرتك ؟ فقال : قد فعلت يا رسول الله ، فقال له عليه   [ ص: 23 ] السلام : اذهب قابل أخبارهم ، فأتى علي النبي صلى الله عليه وسلم وهو منكس رأسه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبتسم : ما أحسب يا علي  ثبت معك إلا أبناء الآخرة . فقال له علي    : لا والذي بعثك بالحق ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين    ) يا علي  أقبل على شأنك ، واملك لسانك ، واعقل من تعاشره من أهل زمانك تكن سالما غانما "   . 
غريب من حديث طاوس  ، تفرد به وهب  ، لم نكتبه إلا من هذا الوجه . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم  ، ثنا العباس بن علي النسائي  ، ثنا محمد بن علي بن خلف  ، ثنا حسين الأشقر  ، ثنا  ابن عيينة  ، عن عمرو بن دينار  ، عن طاوس  ، عن بريدة  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   " من كنت مولاه فعلي  مولاه    "   . غريب من حديث طاوس  لم نكتبه إلا من هذا الوجه . 
حدثنا سليمان  ، ثنا إسحاق بن إبراهيم  ، ثنا عبد الرزاق  ، عن معمر  ، عن ابن طاوس  ، عن أبيه ، عن  عائشة  رضي الله تعالى عنها قالت :   " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة تغير وجهه ودخل وخرج وأقبل وأدبر  ، فإذا أمطرت سري عنه ، فذكرت ذلك له فقال : ما أمنت أن يكون كما قال الله عز وجل : فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					