حدثنا محمد بن عبد الرحمن  ، ثنا أحمد بن محمد بن سلمة  ، ثنا إبراهيم بن أبي داود  ، ثنا أبو مسهر  ، ثنا مالك  ، عن ربيعة  ، قال : قال لي ابن خلدة الزرقي    : إني أرى الناس قد ملكوك أمر أنفسهم ، فإذا سئلت عن المسألة فاطلب الخلاص   [ ص: 261 ] منها لنفسك ثم للذي سألك    . 
حدثنا محمد بن سهل  ، حدثني أحمد بن محمد بن الحارث  ، ثنا إبراهيم بن أبي داود  ، ثنا يحيى بن بكير  ، ثنا  الليث بن سعد  ، قال : كنت عند  ربيعة بن أبي عبد الرحمن  ، وعلي جبة نارانجية ، فقلت له : يا أبا عثمان  لو أصلحت من لسانك ، فقال : يا أبا الحارث  لأن ألحن كذا وكذا لحنة ، أحب إلي من أن ألبس مثل جبتك هذه    . 
حدثنا محمد بن سهل  ، ثنا محمد بن موسى بن النعمان  ، قال : قرأت على زيد بن عبد الرحمن بن أبي العمر  ، أن أباه حدثه ، قال : حدثنا ضمام  ، عن العلاء بن كثير  ، عن  ربيعة بن أبي عبد الرحمن    : أنه مر بمالك بن أنس  ، فقال : يا مالك  ما أقول لك نفاسة ، إنه بلغني أنه سيكون في هذه الأمة أئمة في الدين يضلون ويضلون  ، فاتق الله أن تكون منهم . 
حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا محمد بن حسان الأزرق  ، ثنا ابن مهدي  ، قال : قال ربيعة    : ألف عن ألف خير من واحد على واحد    . 
حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن مخلد  ، ثنا أحمد بن إبراهيم  ، ثنا  يونس بن عبد الأعلى  ، ثنا أشهب  ، عن مالك  ، عن ربيعة  ، قال : سمعت  سعيد بن جبير  يقول : ليس الذي يقول الخير ويفعله بخير ممن يسمعه ويتقبله حين يسمعه    . 
حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، ثنا محمد بن يحيى  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا  الوليد بن مسلم  ، ومروان بن محمد  ، عن  مالك بن أنس  ، عن ربيعة  ، قال : وقف علي بن خلدة    - قاضيا كان علينا - فقال : يا ربيعة  إن الناس قد طافوا بك ، فليكن همك إذا أتاك السائل أن تخلص نفسك وتخلصه    . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا موسى بن هارون  ، ثنا  عبيد الله بن عمر القواريري  ، ثنا عبد الله بن رجاء المكي  ، عن يونس بن يزيد  ، قال : سألت   [ ص: 262 ]  ربيعة بن أبي عبد الرحمن  ما منتهى الصبر  ؟ قال :أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه   . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا أنس بن عياض  ، حدثني  ربيعة بن أبي عبد الرحمن  ، قال : لقد رأيت مشيخة بالمدينة  وإن لهم لغرائز ، وعليهم الممصر والمورد ، في أيديهم مخاصر وفي أيديهم أثار الحناء في هيئة الفتيان  ، ودين أحدهم أبعد من الثريا إذا أريد على دينه   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					