حدثنا  أبو عمرو بن حمدان  ، ثنا  الحسن بن سفيان  ، ثنا محمد بن عبد الله بن عمار  ، ثنا  المعافى بن عمران  ، عن اليمان بن المغيرة  ، حدثني أبو الأبيض المدني  ، عن حذيفة  رضي الله عنه أنه قال : إن أقر أيامي لعيني يوم أرجع إلى أهلي وهم يشكون الحاجة    . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا أبو يحيى الرازي  ، ثنا هناد  ، ثنا قبيصة  ، عن سفيان  ، وحدثنا  أبو عمرو بن حمدان  ، ثنا  الحسن بن سفيان  ، ثنا القاسم بن خليفة  ، ثنا حسين بن علي  ، ثنا زائدة  ، قالا : عن أبان بن أبي عياش  ، عن أمية بن قسيم  ، عن حذيفة  رضي الله عنه ، قال : أقر ما أكون عينا حين يشكو إلي أهلي الحاجة ، وإن الله تعالى ليحمي المؤمن من الدنيا كما يحمي أهل المريض مريضهم الطعام    . 
قال الشيخ رحمه الله : رفع زائدة  الكلام الأخير في الحمية . 
حدثنا سليمان   [ ص: 277 ] بن أحمد  ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي  ، ثنا أبو كريب  ، ثنا عمر بن بزيع  ، ثنا الحارث بن الحجاج  ، عن أبي معمر التيمي  ، عن ساعد بن سعد بن حذيفة  أن حذيفة  رضي الله عنه كان يقول : ما من يوم أقر لعيني ، ولا أحب لنفسي من يوم آتي أهلي فلا أجد عندهم طعاما ، ويقولون ما تقدر على قليل ولا كثير ، وذلك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله تعالى أشد حمية للمؤمن من الدنيا من المريض أهله الطعام ، والله تعالى أشد تعاهدا للمؤمن بالبلاء من الوالد لولده بالخير    " . 
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر  ، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم  ، ثنا هناد  ، ثنا قبيصة  ، عن سفيان  ، عن  الأعمش  ، قال : قال حذيفة   لسعد بن معاذ  رضي الله تعالى عنهما : كيف ترانا إذا أصبنا الدنيا ؟ فقال سعد    : لا ندرك ذاك  ، قال حذيفة    : أعطى على ظنه ، وأعطيت على ظني . 
كذا رواه  الثوري  ، ورواه جرير  عن  الأعمش  متصلا ، عن  طلحة بن مصرف  ، عن الهذيل  ، عن حذيفة    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					