حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا أحمد بن الحسين  ، ثنا أحمد بن إبراهيم  ، ثنا الحكم بن موسى  ، ثنا سبرة بن عبد العزيز  ، وسهل بن الربيع بن سبرة  ، حدثني أبي ، عن أبيه الربيع  ، قال : لما هلك عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز  ، وسهل بن عبد العزيز  ، ومزاحم مولى عمر  في أيام متتابعة دخل الربيع بن سبرة  عليه وقال : أعظم الله أجرك يا أمير المؤمنين ، فما رأيت أحدا أصيب بأعظم من مصيبتك في أيام متتابعة ، والله ما رأيت مثل ابنك ابنا ، ولا مثل أخيك أخا ، ولا مثل مولاك مولى قط ، فطأطأ عمر  رأسه ، فقال لي رجل معي على الوسادة : لقد هيجت عليه ، قال : ثم رفع رأسه فقال : كيف قلت الآن يا ربيع  ؟ فأعدت عليه ما قلت أولا ، قال : لا والذي قضى عليه - أو قال عليهم - بالموت ما أحب أن شيئا من ذلك كان لم يكن    " . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا أحمد بن الحسين  ، ثنا أحمد بن إبراهيم  ، ثنا  عفان بن مسلم  ، ثنا عثمان بن عبد الحميد  ، حدثني أبي قال : بلغنا أن ابنا لعمر بن عبد العزيز  مات صغيرا ، فدخل عليه الناس يعزونه وهو ساكت لا يتكلم طويلا ، حتى قال بعضهم : إن ذا لمن جزع ، قال : ثم تكلم فقال : الحمد لله ، دخل ملك الموت حجرتي فذهب ببعضي ، وكأنه ذهب بي    . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، ثنا محمد بن الصباح  ، ثنا إسماعيل بن زكريا  ، عن طلحة بن يحيى  ، قال : كنت جالسا عند عمر  فجاءه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أبقاك الله ما كان البقاء خيرا لك ، قال : " أما ذاك فقد فرغ منه ، ولكن قل : أحياك الله حياة طيبة ، وتوفاك مع الأبرار    " . 
 [ ص: 331 ] حدثنا أبو بكر  ، ثنا عبد الله  ، حدثني منصور بن بشير  ، ثنا أبو سعيد المؤدب - يعني محمد بن مسلم بن أبي الوضاح    - عن عبد الكريم  قال : قيل لعمر    : جزاك الله عن الإسلام خيرا ، قال : " لا ، بل جزى الله الإسلام عني خيرا    " . 
حدثنا أبو بكر  ، ثنا عبد الله  ، حدثني أبو معمر  ، ثنا أبو سفيان العمري  ، ثنا  أسامة بن زيد  ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم  قال : قال لي عمر    : ما وجدت في إمارتي هذه شيئا ألذ من حق وافق هوى    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					