حدثنا محمد بن علي  ، ثنا محمد بن الحسن  ، ثنا إبراهيم بن هشام  ، حدثني أبي ، عن جدي ، أن  عمر بن عبد العزيز  قال : إنما هلك من كان قبلنا بحبسهم الحق حتى يشترى منهم ، وبسطهم الظلم حتى يفتدى منهم    . 
حدثنا أحمد بن إسحاق  ، ثنا عبد الله بن أبي داود  ، ثنا عبد الجبار بن يحيى الرملي  ، ثنا عقبة بن علقمة  ، ح . 
وحدثنا سليمان  ، ثنا علي بن سعيد  ، ثنا محمد بن عقبة  ، عن علقمة  ، ثنا أبي ، ثنا  الأوزاعي  ، قال : كتب  عمر بن عبد العزيز  إلى خزان بيوت الأموال : إذا أتاكم الضعيف بالدينار لا ينفق منه فأبدلوه عنه من بيت المال    . 
حدثنا إبراهيم بن عبد الله  ، ثنا محمد بن إسحاق  قال : ثنا  قتيبة بن سعيد  ، ثنا  الليث بن سعد  ، عن معاوية بن صالح  ، عن أبي عقبة  ، أن  عمر بن عبد العزيز  قال : ادرءوا الحدود ما استطعتم في كل شبهة  ، فإن الوالي إن أخطأ في العفو خير من أن يتعدى في الظلم والعقوبة   . 
حدثنا أبي ، ثنا محمد بن يحيى بن عيسى البصري  ، ثنا نصر بن علي  ، ثنا محمد بن عثمان  ، ثنا قيس بن عبد الملك  قال : قام  عمر بن عبد العزيز  إلى قائلته ، وعرض له رجل بيده طومار ، قال : فظن القوم أنه يريد أمير المؤمنين ، فخاف أن يحبس دونه ، فرماه بالطومار ، فالتفت أمير المؤمنين فأصابه في وجهه فشجه ، فنظرت إلى الدماء تسيل على وجهه وهو في الشمس  ، فقرأ الكتاب وأمر له بحاجته ، وخلى سبيله   . 
[ حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني  ، ح . 
وحدثنا أحمد بن إسحاق  ، ثنا عبد الله بن أبي داود  ، ثنا  المسيب بن واضح  ، ثنا  مخلد بن الحسين  ، عن  الأوزاعي  قال : نقش رجل على خاتم  عمر بن عبد العزيز  ، فحبسه خمس عشرة ليلة ، ثم خلى سبيله    ] . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني  ، ح . 
وحدثنا   [ ص: 312 ] أحمد بن إسحاق  ، ثنا عبد الله بن أبي داود  ، قالا : ثنا  المسيب بن واضح  ، ثنا  مخلد بن الحسين  ، عن  الأوزاعي  قال : كتب  عمر بن عبد العزيز  إلى بعض عماله أن فاد بأسارى المسلمين وإن أحاط ذلك بجميع مالهم    . 
حدثنا سليمان  ، ثنا يحيى بن عبد الباقي  ، ثنا  المسيب بن واضح  ، ثنا  أبو إسحاق الفزاري  ، عن  الأوزاعي  قال : أراد  عمر بن عبد العزيز  أن يستعمل رجلا على عمل فأبى ، فقال له عمر    : عزمت عليك لتفعلن  ، فقال الرجل : [ وأنا أعزم على نفسي أن لا أفعل . فقال عمر    : أتعصيني ؟ ] فقال : يا أمير المؤمنين ، إن الله تعالى يقول : ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان    ) الآية ، أفمعصية كان ذلك منهن ؟ فأعفاه عمر    . 
حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا أبو همام الوليد بن شجاع  ، ثنا مخلد بن حسين  ، عن هشام  قال : كتب  عمر بن عبد العزيز  إلى عدي    : أما بعد ، فقد جاءني كتابك تسألني عن شكاتي ، وإني لأراها من مرة أصابتني  ، وإلى أجل ما أنا والسلام   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					