ولما كان القاضي له الحكم على الغائب وكانت الغيبة ثلاثة أقسام قريبة وبعيدة ومتوسطة ذكرها على هذا الترتيب فقال   ( و ) الغائب ( القريب ) الغيبة  كاليومين والثلاثة مع الأمن حكمه ( كالحاضر ) في سماع الدعوى عليه والبينة وتزكيتها ، ثم يكتب إليه بالإعذار فيها وأنه إما قدم أو وكل فإن لم يقدم ولا وكل حكم عليه في كل شيء ، ويباع عقاره ونحوه في الدين ويعجزه إلا في دم وحبس إلى آخر ما تقدم . 
     	
		
				
						
						
