260 - حدثنا المسعودي ، عن حمزة العبدي ، ثنا أشياخنا ، قالوا : خرج عبد الله بن مسعود ، فنادى : يا ذا ، ولم يناج نجاء ، فقال : المرطاط بشاطئ [ ص: 523 ] الفرات - طريق بغية المؤمنين هراب من الدجال . قال : فما ينتظرون بالعمل ؟ أخروج الدجال ، فبئس المنتظر ، أو قيام الساعة ؟ فالساعة أدهى وأمر ، ثم أخذ حصاة ، فقال بها هكذا على ظفره : ما خروج الدجال بأنقص لإيمان مؤمن إلا ما نقص هذه الحصاة من ظفري " .


