[ ص: 88 ] حديث : أن  أبا بكر  قال للذين قاتلهم بعدما تابوا : " تدون قتلانا ، ولا ندي قتلاكم    " .  البيهقي  من حديث  أبي إسحاق  ، عن عاصم بن ضمرة  فذكره في حديث ، وروى  البخاري  من طريق طارق بن شهاب  قال : " جاء وفد بزاخة أسد  وغطفان  إلى  أبي بكر  ، يسألونه الصلح ، فخيرهم بين الحرب المجلية ، والسلم المخزية ، قالوا : ما السلم المخزية ؟ قال : تودون الحلقة والكراع ، وتتركون أقواما يتبعون أذناب الإبل ، وتدون قتلانا ، ولا ندي قتلاكم " . 
الحديث ذكر منه  البخاري  طرفا ، وساقه  البرقاني  في مستخرجه بطوله ، وفيه : أن  عمر  وافق  أبا بكر  على ذلك ، إلا على قوله : تدون قتلانا ، ولا ندي قتلاكم ، واحتج : بأن قتلانا قتلوا على أمر الله ، فلا ديات لهم ، قال : فتبايع الناس على ذلك . 
( تنبيه ) : 
بزاخة  بضم الباء الموحدة ثم زاي وبعد الألف خاء معجمة ، هو موضع ، قيل : بالبحرين  ، وقيل : ماء لبني أسد    2000 . 
				
						
						
