[ ص: 560 ]  [ ص: 561 ] قد تقدم في حد البدعة ما يقتضي الخلاف فيه : هل يدخل في الأمور العادية أم لا ؟  
أما العبادية فلا إشكال في دخوله فيها ، وهي عامة الباب ، إذ  الأمور العبادية إما أعمال قلبية وأمور اعتقادية ، وإما أعمال جوارح من قول أو فعل ، وكلا القسمين قد دخل فيه الابتداع   كمذهب  القدرية   والمرجئة ،   والخوارج   والمعتزلة   ، وكذلك مذهب الإباحة واختراع العبادات على غير مثال سابق ولا أصل مرجوع إليه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					