1089 - سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن [الخزرج بن ] الحارث بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الساعدي الأنصاري ، يكنى أبا العباس .  
أخبرنا  عبد الوارث بن سفيان ،  حدثنا  قاسم بن أصبغ ،  حدثنا  أحمد بن زهير ،  حدثنا  عبد الله بن عمر ،  حدثنا  يزيد بن زريع ،  حدثنا  محمد بن إسحاق ،  عن  الزهري ،  قال : قلت لسهل بن سعد ،  ابن كم كنت يومئذ - يعني يوم المتلاعنين ؟ قال : ابن خمس عشرة سنة . 
حدثنا  خلف بن قاسم ،  حدثنا الميمون ،  حدثنا أبو زرعة ،  حدثنا الحكم  ابن نافع ،  حدثنا شعيب ،  عن  الزهري ،  عن  سهل بن سعد -  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن خمس عشرة سنة . وعمر  سهل بن سعد  حتى أدرك الحجاج   [وامتحن به ] ، ذكره  الواقدي .  وغيره قال : وفي سنة أربع وسبعين أرسل الحجاج في سهل بن سعد  يريد إذلاله . 
قال : ما منعك من نصرة أمير المؤمنين  عثمان ؟  قال : قد فعلته . قال : كذبت ، ثم أمر به فختم في عنقه ، وختم أيضا في عنق  أنس [بن مالك ]  حتى ورد كتاب عبد الملك  فيه ، وختم في يد جابر ،  يريد إذلالهم بذلك ، وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم  [ ص: 665 ]  . 
واختلف في وقت وفاة  سهل بن سعد   . فقيل : توفي سنة ثمان وثمانين وهو ابن ست وتسعين سنة . وقيل : توفي سنة إحدى وتسعين ، وقد بلغ مائة سنة . 
ويقال : إنه آخر من بقي بالمدينة  من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . 
حكى  ابن عيينة ،  عن أبي حازم ،  قال : سمعت  سهل بن سعد  يقول : لو مت لم تسمعوا أحدا يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . 
أخبرنا  عبد الرحمن بن يحيى ،  حدثنا أحمد بن سعيد ،  حدثنا إسحاق بن إبراهيم ،  حدثنا محمد بن علي بن مروان ،  حدثنا  يحيى بن معين ،  وعلي بن عبد الله المديني ،   وأحمد بن منصور الرمادي ،  قالوا : حدثنا أبو سفيان بن عيينة ،  قال : سمعت سلمة بن دينار أبا حازم  يقول : كان  سهل بن سعد  آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .  
				
						
						
