( فصل 
[1]  ) . 
قال الرافضي  
[2]  : " وقد أحسن بعض الفضلاء في قوله : شر من إبليس من لم يسبقه في سالف طاعته 
[3] ، وجرى معه في ميدان معصيته 
[4]  . ولا شك بين العلماء أن إبليس كان أعبد من الملائكة  
[5] ، وكان يحمل العرش وحده ستة آلاف سنة ، ولما خلق الله آدم  
[6] وجعله خليفة في الأرض ، وأمره بالسجود فاستكبر فاستحق اللعنة والطرد 
[7]  .  ومعاوية  لم يزل في الإشراك وعبادة الأصنام 
[8] إلى أن أسلم بعد ظهور النبي - صلى الله عليه وسلم - بمدة طويلة ، ثم استكبر عن طاعة الله في نصب أمير المؤمنين عليه إماما 
[9] ، وبايعه  [ ص: 507 ] الكل بعد قتل  عثمان  
[10] وجلس مكانه ، فكان 
[11] شرا من إبليس " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					