ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم  زيد بن حارثة  إلى بني سليم  بالجموم    [ ص: 284 ] فأصاب نعما، وشاء وأسراء، ثم سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الخيل، فكان أول سباق بالمدينة،  ثم سبق في الخف فكانت العضباء لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود له فسبقه، فشق ذلك على المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حق على الله أن لا يرتفع شيء في الدنيا إلا وضعه   . 
				
						
						
