معمر  ، عن  يحيى بن أبي كثير  ، عن رجل عن  النعمان بن بشير  أن رجلا قال: ما أبالي ألا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج، وقال آخر: ما أبالي ألا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام، وقال آخر: الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم، فزجرهم عمر  وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله، وذلك يوم الجمعة، ولكن إذا صلى الجمعة دخلنا عليه، فنزلت: أجعلتم سقاية الحاج   إلى قوله: لا يستوون عند الله   . 
 [ ص: 269 ]  معمر  ، عن عمرو  عن الحسن  ، قال: لما نزلت: أجعلتم سقاية الحاج  في علي  ، وعباس  ، وعثمان  ، وشيبة  تكلموا في ذلك فقال عباس   : ما أراني إلا تاركا سقايتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقيموا سقايتكم، فإن لكم فيها خيرا   . 
 عبد الرزاق  ، عن  ابن عيينة  ، عن إسماعيل  ، عن  الشعبي  ، قال: نزلت في علي  ، وعباس  تكلما في ذلك . 
 عبد الرزاق  ، عن  معمر  ، عن الحسن  ، قال: لما نزلت: أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام  قال العباس:  ما أراني إلا تاركا سقايتنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أقيموا سقايتكم، فإن لكم فيها خيرا   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					