( الثاني )  ترتيبهم في الأفضلية على ترتيبهم في الخلافة   وهذا قول عامة أهل السنن من أهل الحديث والفقه والكلام من  الأثرية   والأشعرية   والماتريدية   وغيرهم ، قال   الإمام أحمد     - رضي الله عنه - : علي - رضوان الله عليه - رابعهم في الخلافة والتفضيل . وقال : من فضل  عليا  على  أبي بكر  وعمر  أو قدمه عليهما في الأفضلية والإمامة دون النسب فهو رافضي مبتدع فاسق . ذكره   القاضي أبو يعلى     . قال  ابن حمدان  في نهاية المبتدئين : فإن فضله - يعني  عليا     - رضي الله عنه - على  عثمان     - رضي الله عنه - فكذلك ، يعني أنه يكون رافضيا مبتدعا فاسقا ، وفي رواية أخرى لا يكون رافضيا مبتدعا بتفضيل  علي  على  عثمان     - رضي الله عنهما - ، وتبرأ   الإمام أحمد     - رضي الله عنه - ممن ضللهم أو أحدا منهم اهـ .  
				
						
						
