سورة المرسلات 
مكية، عددها خمسون آية 
بسم الله الرحمن الرحيم 
والمرسلات عرفا   فالعاصفات عصفا  والناشرات نشرا  فالفارقات فرقا  فالملقيات ذكرا  عذرا أو نذرا  إنما توعدون لواقع   
قوله: والمرسلات عرفا  يقول: الملائكة وأرسلوا بالمعروف، ثم قال: فالعاصفات عصفا  وهي الرياح، وأما قوله: والناشرات نشرا  وهي أعمال بني آدم  تنشر يوم القيامة،  أما قوله: فالفارقات فرقا  فهو القرآن فرق بين الحق والباطل، وأما قوله: فالملقيات ذكرا  فهو جبريل  صلى الله عليه وسلم وحده يلقي الذكر على ألسنة الأنبياء والرسل، وهو التاليات ذكرا، قوله: عذرا أو نذرا  يقول: عذرا من الله، ونذرا إلى خلقه قال: إنما توعدون  من أمر الساعة لواقع  يعني لكائن، ثم ما يكون في ذلك اليوم إنه لكائن، وإن الدين لواقع  يقول: وإن الحساب لكائن. 
				
						
						
