[ ص: 59 ]  1547  - حدثنا  أبو داود  ، قال : حدثنا  زمعة  ، عن  الزهري  ، عن  عروة  ، عن  عائشة  ، أن عتبة بن أبي وقاص  ، قال لأخيه سعد   : إذا قدمت مكة  ، فاقبض ابن أمة زمعة  ، فإنه مني ، فلما كان يوم الفتح ، جاء سعد  إليه ، فجاء عبد بن زمعة  فأخذ بيده ، فقال سعد   : ابن أخي ! عهد إلي أنه ابنه ، قال : فقال عبد بن زمعة   : أخي من جارية أبي ، ولد على فراشه ، قال : فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال سعد   : يا رسول الله ، إن أخي عهد إلي إذا قدمت مكة  أن أقبض ابن أمة زمعة  ، فإنه ابنه ، فقال عبد بن زمعة   : ابن أمة أبي ، من جارية أبي ، ولد على فراشه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو لك يا عبد  ، الولد للفراش وللعاهر الحجر ، واحتجبي منه يا  سودة بنت زمعة   " لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من شبهه بعتبة  ، فما رآها حتى لقي الله   . 
				
						
						
