قوله في : [39] باب ذكر الله بالأمر   . 
وقال  مجاهد   : اقضوا إلي ما في أنفسكم . 
قال  الفريابي  حدثنا  ورقاء  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن  مجاهد  في قوله ثم اقضوا إلي ولا تنظرون   قال : ثم اقضوا إلي ما في أنفسكم  . 
قوله فيه : وقال  مجاهد   : وإن أحد من المشركين استجارك فأجره  إنسان يأتيه فيستمع ما يقول وما (ينزل ) عليه فهو آمن حتى يأتيه ، فيسمع كلام الله ، وحتى يبلغ مأمنه حيث جاءه النبأ العظيم : القرآن . صوابا : حقا في الدنيا ، وعمل به  . 
 [ ص: 360 ] قال  الفريابي   : حدثنا  ورقاء  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن  مجاهد  ، في قوله : وإن أحد من المشركين استجارك   قال : إنسان يأتيه فذكر مثله سواء  . 
وبه إلى مجاهد ، في قوله عم يتساءلون  عن النبإ العظيم   قال : القرآن . 
وبه في قوله إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا   قال : حقا في الدنيا وعمل به  . 
				
						
						
