20 - باب السمن أو الزيت تموت فيه فأرة .  
 3930  - أخبرنا  أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني   . أخبرنا أبو سعيد بن محمد بن زياد البصري ،  أخبرنا  الحسن بن محمد الزعفراني  ، أخبرنا  سفيان  ، عن  الزهري  ، عن  عبيد الله بن عبد الله  ، عن  ابن عباس  ، عن  ميمونة  ، أن النبي صلى الله عليه وسلم  [ ص: 77 ] سئل عن فأرة وقعت في سمن فماتت فيه ؟ فقال : " ألقوها وما حولها وكلوه " .  
 3931  - ورواه  معمر  ، عن  الزهري  تارة هكذا وتارة عن  سعيد بن المسيب  عن  أبي هريرة  وزاد فيه :  " فإن كان جامدا فألقوها وما حولها . وإن كان مائعا فلا تقربوه " .  
هكذا قال  عبد الرزاق  ، عن  معمر  ، وقال عبد الواحد ، عن  معمر   :  " وإن كان ذائبا أو مائعا لم يؤكل " . وكأن هذا أصح . 
 3932  - فقد أخبرنا  أبو الحسين بن بشران  ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المصري  ، أخبرنا بكر بن سهل ،  أخبرنا شعيب بن يحيى  ، أخبرنا  يحيى بن أيوب  ، عن  ابن جريج  ، عن  ابن شهاب  ، عن  سالم بن عبد الله  ، عن  ابن عمر  قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفأرة تقع في السمن أو الودك فقال : " اطرحوها وما حولها إن كان جامدا " فقالوا : يا رسول الله ! إن كان مائعا ؟ قال : " فانتفعوا به ولا تأكلوه " .  
وكذلك رواه عبد الجبار بن عمر  عن  ابن شهاب   الزهري   . 
 3933  - وروينا عن  نافع  ، عن  ابن عمر  مرفوعا في فأرة وقعت في زيت فقال : " استصبحوا به وادهنوا به أدمكم " .  
 3934  - وروي عن  أبي سعيد الخدري  بمعناه . 
 [ ص: 78 ] وروينا عن بركة أبي الوليد  ، عن  ابن عباس  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم :  " إن الله إذا حرم على قوم أكل شيء حرم عليهم ثمنه " .  
 3935  - وأما حديث  جابر  ، وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قيل له : أرأيت شحوم الميتة فإنه يطلى بها السفن ، ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس ، فقال : " لا ، هو حرام "  فيحتمل أنه جعل الميتة أغلظ من حال ما نجس من الطاهرات بوقوع نجاسة فيها والله أعلم . 
 3936  - وروينا في حديث أكل السم  حديث  أبي هريرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم :  " من قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم " .  
 3937  - قال  الشافعي   - رحمه الله : ولا يجوز أكل الترياق المعمول بلحوم الحيات في غير حال الضرورة   [حيث تجوز الميتة ] قال الشيخ . 
 3938  - وروينا ، عن  عبد الله بن عمرو  ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  " ما أبالي ما أتيت إن أخبرنا شربت ترياقا ، أو تعلقت تميمة ، أو قلت الشعر من قبل نفسي " .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					