97 - باب أي الليل أسمع ؟ 
 808  - أخبرنا  أبو عبد الله الحافظ  أخبرنا  أبو بكر بن إسحاق الفقيه  ، أخبرنا  بشر بن موسى  ، حدثنا  الحميدي  ، حدثنا  سفيان  ، حدثنا  عمرو بن دينار  أنه سمع عمرو بن أوس الثقفي  ، قال : سمعت  عبد الله بن عمرو بن العاص  يقول : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :  " أحب الصوم إلى الله ، صيام داود  عليه السلام ، كان يصوم يوما ويفطر يوما ، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود  كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه "   . 
 809  - وروينا في حديث  أبي هريرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل : أي الصلاة أفضل بعد الصلاة المكتوبة ؟ قال : " الصلاة في جوف الليل "   . 
 810  - وعن  عمرو بن عبسة  ، قلت : يا رسول الله ! أي الليل أسمع ؟ قال : " جوف الليل الأخير "  . 
 811  - أخبرنا  أبو الحسن بن الفضل القطان  ، أخبرنا  أبو سهل بن زياد القطان  ، حدثنا  يحيى بن أبي طالب  ، أخبرنا  عبد الوهاب  ، أخبرنا سعيد  ، عن  قتادة  ، عن  أنس بن مالك  أنه قال في هذه الآية : " لو كانوا قليلا من الليل ما يهجعون "  [ ص: 295 ] ، قال : كانوا يتيقظون ما بين المغرب والعشاء يصلون ما بينهما . 
 812  - ورواه  يحيى بن سعيد  ، عن  سعيد بن أبي عروبة  فزاد في حديثه : وكذلك " تتجافى جنوبهم عن المضاجع   " . 
 813  - أخبرنا  أبو عبد الله  ، أخبرنا  أبو بكر بن محمد الصيرفي  ، حدثنا  جعفر بن محمد بن شاكر  ، حدثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر  ، حدثنا  عبد الرحمن بن أبي الزناد  ، عن  موسى بن عقبة  ، عن عبد الله بن سلمان  ، عن أبيه أبي عبد الله سلمان الأغر  ، عن  أبي هريرة  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  " من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن صلى في ليلة بمائتي آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين "   . 
 814  - ورواه  أبو حازم  عن  أبي هريرة  بمعناه موقوفا . 
 815  - أخبرنا  أبو الحسين بن بشران  ، أخبرنا  إسماعيل بن محمد الصفار  ، حدثنا أحمد بن ملاعب  ، حدثنا ثابت بن محمد  ، حدثنا  سفيان   . وأخبرنا  محمد بن عبد الله الحافظ  حدثنا  أبو عبد الله محمد بن يعقوب  ، حدثنا  محمد بن عبد الوهاب الفراء  ، حدثنا  أبو نعيم  ، وقبيصة  ، قالا : حدثنا  سفيان  ، عن  منصور  ، عن  إبراهيم  ، عن  عبد الرحمن بن يزيد  عن أبي مسعود  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه "   . 
* * * 
 [ ص: 296 ] 
				
						
						
