155 - ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف ، ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان ، ثنا عبد الوهاب بن عطاء ، أنبأ سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة بن دعامة ، قال : حدثني من لقي الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس فيهم الأشج ، (ح) ، وأنبأ علي بن محمد بن نصر ، ثنا الحسين بن محمد بن زياد ، أنبأ محمد بن بشار ، ومحمد بن المثنى ، قالا : أنبأ محمد بن إبراهيم بن أبي عدي ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، حدثني غير واحد ممن لقي الوفد ، وذكر أبا نضرة ، عن أبي سعيد أن وفد عبد القيس ، قالوا : يا رسول الله إن كفار مضر قد حالوا بيننا وبينك ، وإنا لا نقدر عليك إلا في أشهر الحرم فمرنا بأمر ندعو إليه من وراءنا وندخل به الجنة إذا نحن أخذنا به ، قال : آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع : آمركم أن لا تشركوا بالله شيئا ، وأقيموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وصوموا رمضان ، وأعطوا الخمس من الغنائم ، وأنهاكم عن [ ص: 308 ] أربع : الدباء ، والحنتم ، والمزفت ، والنقير ، قالوا : يا نبي الله وما علمك بالنقير ؟ ، قال : " الجذع تنقرونه ، ثم تقذفون فيه من القطيعاء أو التمر حتى إذا سكن غليانه شربتموه ، حتى إن أحدكم ليضرب ابن عمه بالسيف " . وفي القوم رجل قد أصابته جراحة كذلك فهو يخبؤها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالوا : ففيم نشرب يا رسول الله ؟ ، قال : " في الأسقية الأدم التي يلاث على أفواهها " ، قالوا : يا نبي الله إن أرضنا أرض كثيرة الجرذان مرتين أو ثلاثا ولا تبقى بها الأسقية ، قال : " وإن أكلها الجرذان ثلاثا " ، وأتي النبي صلى الله عليه وسلم بأشج عبد القيس قال : إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم ، والأناة . ا ه . لفظ ابن أبي عدي . ا ه .
رواه يحيى بن سعيد ، وخالد بن الحارث ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى ، وابن علية ، عن سعيد . ا ه .
أنبأ محمد بن إبراهيم ، ثنا أحمد ، ثنا علي بن يحيى بن معين عنه . ا هـ . ورواه أبان بن يزيد ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، وعكرمة ، عن ابن عباس وذكر فيه الحج . ا هـ .


