1036 - حدثنا القاسم بن الليث أبو صالح الرسعني ، ثنا محمد بن عثمان أبي صفوان الثقفي ، ثنا وهب بن جرير بن حازم ، ثنا أبي ، عن محمد بن إسحاق ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر ، قال : لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه ، فدعاهم إلى الإسلام فلم يجيبوه ، فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ، ثم قال : " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك " .


