ص - القائلون بالواحد : أكرم الناس إلا الجهال ، وأجيب بأنه مخصوص بالاستثناء ونحوه .  
قالوا : " وإنا له لحافظون " .  
وليس محل النزاع .  
قالوا : لو امتنع ذلك لكان لتخصيصه ، وذلك يمنع الجميع .  
وأجيب بأن الممتنع تخصيص خاص ، بما تقدم .  
قالوا : قال الله - تعالى :  الذين قال لهم الناس      .  
وأريد  نعيم بن مسعود  ، ولم يعد مستهجنا للقرينة .  
قلنا : الناس للمعهود ، فلا عموم .  
قالوا : صح أكلت الخبز ، وشربت الماء لأقل .  
قلنا : ذلك للبعض المطابق للمعهود الذهني مثله في المعهود الوجودي ، فليس من العموم والخصوص في شيء .  
     	
		
				
						
						
