[  7508  ] أخبرنا  أبو عبد الله الحافظ  ، حدثنا أبو عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب  [ ص: 291 ] ثعلب  ببغداد  ، حدثنا موسى بن سهل الوشاء ،  حدثنا  يزيد بن هارون  ، أخبرنا فائد بن عبد الرحمن  ، قال : سمعت  عبد الله بن أبي أوفى  ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ، إن هاهنا غلاما قد احتضر يقال له : قل لا إله إلا الله فلا يستطيع أن يقولها ، قال : " أليس قد كان يقولها في حياته ؟ " قالوا : بلى ، قال : " فما منعه منها عند موته ؟ " قال : فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه حتى أتى الغلام . فقال : " يا غلام قل : لا إله إلا الله " ، قال : لا أستطيع أن أقولها ، قال : " ولم ؟ " قال : لعقوق والدتي ، قال : " أحية هي ؟ " . قال : نعم ، قال : " أرسلوا إليها " ، فأرسلوا إليها فجاءت ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ابنك هو ؟ " قالت : نعم ، قال : " أرأيت لو أن نارا أججت فقيل لك إن لم تشفعي له قذفناه في هذه النار " . قالت : إذا كنت أشفع له ، قال : " فأشهدي الله ، وأشهدينا معك بأنك قد رضيت عنه " ، قالت : [اللهم إني أشهدك وأشهد رسولك أني] قد رضيت عن ابني ، قال : " يا غلام ، قل : لا إله إلا الله " فقال : لا إله إلا الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي أنقذه من النار " .  
تفرد به فائد أبو الورقاء ،  وليس بالقوي ، والله أعلم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					