16697  - أخبرنا  أبو سعيد ،  حدثنا  أبو العباس  ، أخبرنا  الربيع  ، قال: قال  الشافعي   :  "وحد المحصن والمحصنة أن يرجما بالحجارة حتى يموتا ، ثم يغسلا ويصلى  عليهما ويدفنا". 
 16698  - قال  أحمد:  قد روينا في حديث  عمران بن حصين  أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنا فقالت: يا نبي الله أصبت حدا ، فأقمه علي ، فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال: " أحسن إليها ، فإذا وضعت فأتني بها  [ ص: 283 ] ففعل ، فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ، ثم صلى عليها ، فقال له عمر: تصلي عليها يا نبي الله وقد زنت قال: "لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم ، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل؟"  . 
 16699  - أخبرناه  أبو عبد الله الحافظ  ، أخبرنا أحمد بن سلمان  ، حدثنا  إسماعيل بن إسحاق  ، حدثنا  مسلم بن إبراهيم  ، حدثنا  هشام  ، قال: وأخبرني محمد بن صالح بن هانئ  ، حدثنا أبو علي القباني  ، حدثنا  عبيد الله بن سعيد  ، حدثنا  معاذ بن هشام  ، حدثني أبي ، عن  يحيى بن أبي كثير  ، قال: حدثني  أبو قلابة  ، أن أبا المهلب  ، حدثه ، أن  عمران بن حصين  حدثه ، أن امرأة من الأنصار من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . فذكره. إلا أنه قال: "فشدت عليها ثيابها" رواه  مسلم  في الصحيح ، عن  أبي غسان  ، عن معاذ.  
 16700  - وروينا عن  بريدة  ، في "قصة الغامدية  حين رجمت ، فأمر بها ، فصلي عليها ، ودفنت". 
 16701  - وفي حديث  أبي بكر:   "أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم امرأة فلما طفئت أخرجها ، فصلى عليها"  ،  [ ص: 284 ]  . 
 16702  - وأما ماعز بن مالك  فروي في حديث  جابر  أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل عليه ، وروي: فصلى عليه ، وهو خطأ . 
 16703  - وفي حديث  أبي سعيد  ، قال: فما استغفر له ولا سبه. وحديث الغامدية  كان بعد حديث ماعز   . 
 16704  - وروينا عنه ، أنه أمرهم بالاستغفار لماعز  بعد يومين أو ثلاثة . 
 16705  - وأما خبر المرجوم فروينا عن  أبي سعيد الخدري  في قصة ماعز  ، قال: فوالله ما جفرنا له ، ولا أوثقناه ، ولكنه قام لنا ، فرميناه " . 
 16706  - وروينا في حديث  بريدة  في قصة ماعز  ، قال: فأمر نبي الله صلى الله عليه وسلم فحفر له حفرة ، فجعل فيها إلى صدره ، ثم أمر الناس أن يرجموه . 
				
						
						
