أخبرنا  أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي  رحمه الله ,، قال: حدثنا أبو الأحرز محمد بن عمر بن جميل الأزدي،  قال: حدثنا محمد بن يونس القرشي،  قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري   . 
( ح) وحدثنا أبو عبد الله الحافظ،  إملاء، قال: حدثنا  أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي،  قال: حدثنا  هاشم بن مرثد الطبراني،  قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري،  قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران،  قال: حدثنا عبد الله بن جعفر،  عن ابن عون،  عن  المسور بن مخرمة،  عن  ابن عباس،  عن أبيه، قال: قال عبد المطلب:   " قدمت اليمن  في رحلة الشتاء، فنزلت على حبر من اليهود، فقال لي رجل من أهل الزبور: يا عبد المطلب: أتأذن لي أن أنظر إلى بدنك؟ فقلت: انظر ما لم يكن عورة. 
قال: ففتح إحدى منخري فنظر فيه، ثم نظر في الآخر، فقال: أشهد أن في إحدى يديك ملكا، وفي الأخرى نبوة،  وأرى ذلك في بني زهرة،  فكيف ذلك؟ فقلت: لا أدري. 
قال: هل لك من شاعة؟ قال: قلت: وما الشاعة؟ قال: زوجة. 
قلت  [ ص: 107 ]  : أما اليوم فلا. 
قال: إذا قدمت فتزوج فيهن. 
فرجع عبد المطلب إلى مكة،  فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف،  فولدت له: حمزة،  وصفية.  
وتزوج عبد الله بن عبد المطلب،  آمنة بنت وهب،  فولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت قريش حين تزوج  عبد الله  آمنة:  فلج  عبد الله  على أبيه. 
وقد قيل: إنها كانت امرأة من خثعم   ". 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					