إسلام ويب - دلائل النبوة للبيهقي - جماع أبواب دعوات نبينا صلى الله عليه وسلم المستجابة في الأطعمة والأشربة - باب استسقاء النبي صلى الله عليه وسلم وإجابة الله تعالى إياه في سقياه- الجزء رقم6

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن سليمان [ ص: 146 ] الفقيه، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا شبابة، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة ، عن سالم بن أبي الجعد بن السبط، قال: لكعب بن مرة أو مرة بن كعب البهزي، حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أبوك واحذر، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: مضر، فأتاه أبو سفيان، فقال: يا رسول الله، إن قومك قد هلكوا فادع الله لهم، قال شعبة: وزاد حبيب بن أبي ثابت فيه بهذا الإسناد: أن أبا سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إني آتيك من عند قوم لم يخطم لهم فحل، ولم يتزود لهم راع، ثم رجع إلى حديث عمرو، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اسقنا غيثا مغيثا غدقا طبقا مريعا نافعا غير ضار، عاجلا غير رائث" ، قال شعبة وزاد حبيب بن أبي ثابت ، قال: فما لبثت إلا جمعة حتى مطرنا.