1913  \ 1 - وقال  إسحاق   : أخبرنا  أبو الوليد هشام بن عبد الملك  ، حدثني  عمرو بن مرزوق - يعني الواشحي   - حدثني يحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج  ، عن جدته  رضي الله عنها ، قالت : أصيب  رافع بن خديج  رضي الله عنه يوم أحد في ثندوته بسهم ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : انزع السهم ، فقال : إن شئت نزعت السهم والقطنة ، وإن شئت نزعت السهم وتركت القطنة ، وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد ؟ . فقلت : انزع السهم واترك القطنة ، واشهد لي يوم القيامة أني شهيد ، فقال : نعم ، فنزع السهم وترك القطنة ، فعاش حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر  وعمر  وعثمان  رضي الله عنهم ، فلما كان زمن معاوية  رضي الله عنه أو بعده مات بعد العصر ، فأرادوا أن يخرجوه ، قال ابن عمر  رضي الله عنهما : إن مثل  رافع بن خديج  لا يخرج  [ ص: 198 ] به حتى يؤذن من حولنا من القرى ، فجلس من الغد ، فلما كان الغد أخرج ، فبكت مولاة له على شفير القبر ، فقال ابن عمر  رضي الله عنهما : إن الشيخ لا طاقة له بعذاب الله عز وجل ، من هذه السفيهة ، أو كلمة نحوها .  
 1913  \ 2 - وقال  الطيالسي   : حدثنا  عمرو بن مرزوق  ، فذكر بعضه . 
 [ ص: 199 ]  [ ص: 200 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					