5576    ( 49 ) حدثنا  أبو أسامة  عن منذر  عن عاصم بن ضمرة  عن  علي  قال : وضع الله في هذه الأمة خمس فتن    : فتنة عامة ثم فتنة خاصة ثم فتنة عامة ثم فتنة خاصة  ،  ثم فتنة تموج كموج البحر  ،  يصبح الناس فيها كالبهائم . 
( 50 ) حدثنا غندر  عن  شعبة  قال : سمعت أحمر  أو ابن أحمر  يحدث عن  أبي رجاء العطاردي  قال : سمعت  ابن عباس  يخطب على المنبر يقول : من فارق الجماعة شبرا فمات مات ميتة جاهلية . 
( 51 ) حدثنا  أبو الأحوص  عن  أبي إسحاق  عن زيد بن يثيع  قال : قال  حذيفة    : كيف أنتم سئلتم الحق فأعطيتموه  ،  ومنعتم حقكم  ،  قال : إذا نصبر ورب الكعبة    . 
( 52 ) حدثنا  علي بن مسهر  عن  إسماعيل  عن  أبي صالح الحنفي  قال : جاء رجل إلى  حذيفة  وإلى  أبي مسعود الأنصاري  وهما جالسان في المسجد وقد طرد أهل الكوفة   سعيد بن العاص  فقال : ما يحبسكم وقد خرج الناس ؟ فوالله إنا لعلى السنة  ،  فقالا : وكيف تكونون على السنة وقد طردتم إمامكم  ،  والله لا تكونون على السنة حتى يشفق الراعي  [ ص: 600 ] وتنصح الرعية  ،  قال : فقال له رجل : فإن لم يشفق الراعي وتنصح الرعية فما تأمرنا ؟ قال : نخرج وندعكم .
( 53 ) حدثنا كثير بن هشام  عن جعفر  عن  يزيد بن صهيب الفقير  قال : بلغني أنه ما تقلد رجل سيفا في فتنة إلا لم يزل مسخوطا عليه حتى يضعه . 
( 54 ) حدثنا  أبو الأحوص  عن شبيب بن غرقدة  عن سليمان بن عمرو  عن أبيه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع : أي يوم هذا ؟ ثلاث مرات  ،  فقالوا : يوم الحج الأكبر  ،  قال : فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا  ،  ألا لا يجني جان إلا على نفسه  ،  لا يجني والد على ولده ولا مولود على والده  ،  ألا يا أمتاه هل بلغت قالوا : نعم  ،  قال : اللهم اشهد ثلاث مرات   . 
( 55 ) حدثنا  وكيع  عن عبد المجيد  عن أبي عمرو  قال : سمعت العداء بن خالد بن هوذة  قال : حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع  ،  فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قائما في الركابين وهو يقول : تدرون أي شهر هذا ؟ أي بلد هذا ؟ قال : فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا  ،  هل بلغت ؟ قالوا : نعم  ،  قال : اللهم اشهد   . 
( 56 ) حدثنا الثقفي  عن أيوب  عن  ابن سيرين  عن ابن أبي بكرة  عن  أبي بكرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أي شهر هذا ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ؟ قال : فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه  ،  قال : أليس ذا الحجة ؟ قلنا : بلى  ،  قال : فأي بلد هذا ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم  ،  فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه  ،  قال : أليس البلد ؟ قلنا : نعم  ،  قال : أي يوم هذا ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم  ؛  قال : فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه  ،  قال : أليس يوم النحر  ،  قلنا : بلى يا رسول الله  ،  قال : فإن دماءكم وأموالكم قال محمد    : وأحسبه قال : وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا  ،  وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم   . 
( 57 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن أبي صالح  عن  جابر  قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم في حجة : أتدرون أي يوم أعظم حرمة ؟ قال : فقلنا : يومنا هذا  ،  قال : فأي بلد أعظم حرمة ؟ قال : قلنا : بلدنا هذا  ،  قال : فأي شهر أعظم حرمة ؟ قلنا : شهرنا هذا  ،  قال :  [ ص: 601 ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا   . 
( 58 ) حدثنا غندر  عن  شعبة  عن  عمرو بن مرة  عن مرة  عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة حمراء مخضرمة  ،  فقال : أتدرون أي يومكم هذا ؟ أتدرون أي شهركم هذا ؟ أتدرون أي بلدكم هذا ؟ قال : فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا   . 
( 59 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن زيد  قال : لما كان يوم الجرعة قيل  لحذيفة    : ألا تخرج مع الناس ؟ قال : ما يخرجني معهم ؟ قد علمت أنهم لم يهريقوا بينهم محجما من دم حتى يرجعوا  ،  ولقد ذكر في حديث الجرعة حديث كثير : ما أحب أن لي به ما في بيتكم  ،  إن الفتنة تستشرف من استشرف لها . 
( 60 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن عدي  عن  زر بن حبيش  عن  حذيفة  قال : وددت أن عندي مائة رجل قلوبهم من ذهب فأصعد على صخرة فأحدثهم حديثا لا تضرهم فتنة بعده أبدا ثم أذهب قليلا قليلا فلا أراهم ولا يرونني . 
( 61 ) حدثنا أبو بكر  قال حدثنا  وكيع  قال حدثنا  الأعمش  عن المنهال  عن أبي البختري  عن  حذيفة  قال : لو حدثتكم ما أعلم لافترقتم على ثلاث فرق : فرقة تقاتلني  ،  وفرقة لا تنصرني  ،  وفرقة تكذبني . 
( 62 ) حدثنا عبد الله بن نمير  عن  الأعمش  قال : حدثني ضرار بن مرة  عن  عبد الله بن حنظلة  قال : قال  حذيفة    : ما من رجل إلا به أمة ينجسها الظفر إلا رجلين : أحدهما قد برز والآخر فيه منازعة  ،  فأما الذي برز فعمر  ،  وأما الذي فيه منازعة  فعلي    . 
( 63 ) حدثنا معاوية بن هشام  قال حدثنا  سفيان الثوري  عن الحارث الأزدي  عن ابن الحنفية  قال : رحم الله امرأ كف يده وأمسك لسانه وأغنى نفسه وجلس في بيته  ،  له ما احتسب  ،  وهو يوم القيامة مع من أحب  ،  ألا إن الأعمال أسرع إليهم من سيوف المؤمنين  ،  ألا إن للحق دولة يأتي بها الله إذا شاء . 
( 64 ) حدثنا  عبدة بن سليمان   ووكيع   وابن المبارك  عن  إسماعيل  عن قيس  عن   [ ص: 602 ] الصنابحي  قال : سمعته يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أنا فرطكم على الحوض  ،  وإني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدي   . 
( 65 ) حدثنا  ابن نمير   وأبو أسامة  عن  إسماعيل  عن قيس  عن الصنابحي الأحمسي  عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله . 
( 66 ) حدثنا غندر  عن  شعبة  عن واقد بن محمد بن زيد  أنه سمع أباه يحدث عن  عبد الله بن عمر  عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع : ويحكم  ،  أو قال : ويلكم  ،  لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض   . 
( 67 ) حدثنا عبد الله بن نمير  عن  إسماعيل  عن قيس  قال : بلغنا أن جريرا  قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : استنصت الناس ثم قال عند ذلك : لأعرفنكم بعد ما أرى  ،  ترجعون بعدي كفارا  ،  يضرب بعضكم رقاب بعض   . 
( 68 ) حدثنا غندر  عن  شعبة  عن علي بن مدرك  قال : سمعت أبا زرعة بن عمرو بن جرير  يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع : استنصت الناس  ،  وقال : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض   . 
( 69 ) حدثنا ابن فضيل  عن حصين  عن شقيق  عن  حذيفة  قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا فرطكم على الحوض ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم  ،  فأقول : يا رب  ،  أصحابي  ،  فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك   . 
( 70 ) حدثنا  علي بن مسهر  عن  المختار بن فلفل  عن  أنس بن مالك  قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الكوثر نهر وعدني ربي  ،  عليه خير كثير  ،  هو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة  ،  آنيته عدد النجوم  ،  فيختلج العبد منهم فأقول : رب  ،  إنه من أمتي  ،  فيقول : لا تدري ما أحدث بعدك   . 
( 71 ) حدثنا  عبد الرحيم بن سليمان  عن  محمد بن إسحاق  عن عبد الله بن رافع  عن  أم سلمة  قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على هذا المنبر : إني سلف لكم على الكوثر  ،   [ ص: 603 ] فبينما أنا عليه إذ مر بكم أرسالا مخالفا لكم  ،  فأنادي : هلم  ،  فينادي مناد فيقول : ألا إنهم قد بدلوا بعدك  ،  فأقول : ألا سحقا   . 
( 72 ) حدثنا غندر  عن  شعبة  عن  عمرو بن مرة  عن مرة  عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم  ،  قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا إني فرطكم على الحوض  ،  أنظركم وأكاثر بكم الأمم فلا تسودوا وجهي   . 
( 73 ) حدثنا  محمد بن فضيل  عن  عطاء بن السائب  عن أبي البختري  قال : كتب  عمر  إلى أبي موسى    : إن للناس نفرة عن سلطانهم  ،  فأعوذ بالله أن تدركني وإياكم ضغائن محمولة ودنيا مؤثرة وأهواء متبعة  ،  وإنه ستداعى القبائل  ؛  وذلك نخوة من الشيطان  ،  فإن كان ذلك فالسيف السيف  ،  القتل القتل  ،  يقولون : يا أهل الإسلام  ،  يا أهل الإسلام . 
( 74 ) حدثنا  وكيع  عن كهمس  عن الحسن  عن أبي بن كعب  قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من اتصل بالقبائل فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا   . 
( 75 ) حدثنا  عيسى بن يونس  عن عوف  عن الحسن  عن عتي بن ضمرة  عن أبي  عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله . 
( 76 ) حدثنا  وكيع  عن  عمران  عن أبي مجلز  قال : قال  عمر    : من اعتز بالقبائل فاعضوه أو فامضوه . 
( 77 ) حدثنا  وكيع  عن موسى بن عبيدة  عن طلحة بن عبيد الله بن كريز  قال : كتب  عمر  إلى أمراء الأجناد : إذا تداعت القبائل فاضربوهم بالسيف حتى يصيروا إلى دعوة الإسلام . 
( 78 ) حدثنا  وكيع  عن  مسعر  عن سهل أبي الأسد  عن أبي صالح  قال : من قال : يا آل بني فلان  ،  فإنما يدعو إلى جثاء النار . 
( 79 ) حدثنا  حفص  عن  الأعمش  عن  مسلم  عن  مسروق  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ألفينكم به  ،  ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض  ،  لا يؤخذ الرجل بجريرة أخيه ولا بجريرة أبيه  [ ص: 604 ] 
( 80 ) حدثنا  أبو خالد الأحمر  عن  الأعمش  عن خيثمة  قال : قال عبد الله    : إنها ستكون هنات وأمور مشبهات  ،  فعليك بالتؤدة فتكون تابعا في الخير خير من أن تكون رأسا في الشر . 
( 81 ) حدثنا شريك  عن أبي حصين  عن الشعبي  أن رجلا قال : يا لضبة  ،  قال : فكتب إلى  عمر  ،  قال فكتب إليه عمر أن عاقبه  ،  أو قال : أدبه  ،  فإن ضبة لم يدفع عنهم سوءا قط ولم يجر إليهم خيرا قط . 
( 82 ) حدثنا ابن علية  عن  الجريري  عن  أبي نضرة  عن  أبي سعيد الخدري  قال : حدثنا  زيد بن ثابت  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن  ،  قلنا : نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن   . 
( 83 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن  زيد بن وهب  عن عبد الله  قال : لما بعث عثمان  إليه يأمره بالخروج إلى المدينة  اجتمع الناس إليه فقالوا له : أقم لا تخرج  ،  فنحن نمنعك  ،  لا يصل إليك منه شيء تكرهه  ،  فقال عبد الله    : إنها ستكون أمور وفتن  ،  لا أحب أن أكون أنا أول من فتحها وله علي طاقة  ،  قال : فرد الناس وخرج إليه . 
( 84 ) حدثنا  أبو أسامة  قال حدثنا  الأعمش  عن  المسيب بن رافع  عن بشير بن عمرو  قال : شيعنا  ابن مسعود  حين خرج  ،  فنزل في طريق القادسية  فدخل بستانا  ،  فقضى الحاجة ثم توضأ ومسح على جوربيه ثم خرج وإن لحيته ليقطر منها الماء  ،  فقلنا له : اعهد إلينا فإن الناس قد وقعوا في الفتن ولا ندري هل نلقاك أم لا  ،  قال : اتقوا الله واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر  ،  وعليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع أمة محمد  على ضلالة . 
( 85 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  زائدة  عن  الأعمش  عن شهر بن عطية  عن  أنس بن مالك  قال : " إنها ستكون ملوك ثم جبابرة ثم الطواغيت " . 
( 86 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  زائدة  عن  الأعمش  عن  أبي سفيان  عن  عبيد بن عمير  قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل الحجرات فقال : سعرت النار وجاءت الفتن كأنها قطع الليل المظلم  ،  لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا   . 
( 87 ) حدثنا  أبو أسامة  عن ابن مبارك  ومفصل بن يونس  عن الأوزاعي  عن  [ ص: 605 ]  حسان بن عطية  عن أبي إدريس  قال : إنها فتن قد أظلت كجباه البقر يهلك فيها أكثر الناس إلا من كان يعرفها قبل ذلك . 
( 88 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  مجالد  عن  أبي السفر  عن رجل من بني عبس  قال : قال لنا  حذيفة    : كيف أنتم إذا ضيع الله أمر أمة محمد  صلى الله عليه وسلم فقال رجل : ما تزال تأتينا بمنكرة  ،  يضيع الله أمر أمة محمد  ؟ قال : أرأيتم إذا وليها من لا يزن عند الله جناح بعوضة : أفترون أمر أمة محمد  ضاع يومئذ . 
( 89 ) حدثنا  عفان  وأسود بن عامر  قالا : أخبرنا  حماد بن سلمة  عن  علي بن زيد  عن أبي عثمان  عن خالد بن عرفطة  عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : يا  خالد  ،  إنها ستكون أحداث واختلاف وقال  عفان    : وفرقة فإذا كان ذلك فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل  ،  قال  عفان    : فافعل " . 
( 90 ) حدثنا  يزيد بن هارون  قال أخبرنا  حماد بن سلمة  عن ثابت بن زيد  عن  أبي بردة  قال : دخلت على محمد بن مسلمة  فقلت له : رحمك الله  ،  إنك من هذا الأمر بمكان  ،  فلو خرجت إلى الناس فأمرت ونهيت ؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف  ،  فإذا كان ذلك فأت بسيفك أحدا فاضربه حتى تقطعه ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية ،  فقد وقعت وفعلت ما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم . 
( 91 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  زائدة  عن هشام  عن  ابن سيرين  قال : بلغني أن الشام  لا تزال موائمة ما لم يكن بدوها من الشام    . 
( 92 ) حدثنا علي بن حفص  عن شريك  عن  عاصم  عن عبد الله بن عامر  عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مات ولا طاعة عليه مات ميتة جاهلية  ،  ومن خلعها بعد عقده إياها فلا حجة له   . 
( 93 ) حدثنا  أبو أسامة  قال حدثنا أبو الأحوص بن حكيم  عن ضمرة بن حبيب  عن  القاسم بن عبد الرحمن  قال : قال عاصم البجلي    : سلوا بكيلكم يعني نوفا عن الآية في  [ ص: 606 ] شعبان والحدثان في رمضان والتمييز في شوال  ،  والحسن يعني القتل والمعمعة في ذي القعدة  ،  والقضاء في ذي الحجة . 
( 94 ) حدثنا  أبو أسامة  قال حدثنا  ابن جريج  عن هارون بن أبي عائشة  عن عدي بن عدي  عن سلمان بن ربيعة  عن  عمر  قال : إنها ستكون أمراء وعمال صحبتهم فتنة ومفارقتهم كفر  ،  قال : قلت : الله أكبر  ،  أعد علي يا أمير المؤمنين  ،  فرجت عني  ،  فأعاد عليه  ،  قال سلمان بن ربيعة    : قال الله والفتنة أشد من القتل  والفتنة أحب إلي من القتل . 
( 95 ) حدثنا  أبو أسامة  قال حدثنا  هشام بن حسان  عن محمد  قال : دخل  أبو مسعود الأنصاري  على  حذيفة  في مرضه الذي مات فيه فاعتنقه فقال : الفراق  ،  فقال : نعم حبيب جاء على فاقة  ،  ألا  ،  أفلح من ندم  ،  أليس بعد ما أعلم من اليقين . 
( 96 ) حدثنا  أبو أسامة  عن الأجلح  عن قيس بن أبي مسلم  عن  ربعي  عن  حذيفة  قال : ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثالا واحدا وثلاثة وخمسة وسبعة وتسعة وأحد عشر  ،  وفسر لنا منها واحدا وسكت عن سائرها  ،  فقال : إن قوما كانوا أهل ضعف ومسكنة فقاتلوا قوما أهل حيلة وعداء  ،  فظهروا عليهم فاستعملوهم وسلطوهم فأسخطوا ربهم عليهم   . 
( 97 ) حدثنا  أبو أسامة  قال حدثنا العلاء بن عبد الكريم  قال حدثني أعرابي لنا قال : هاجرت إلى الكوفة  فأخذت أعطية لي ثم بدا لي أن أخرج  ،  فقال الناس : لا هجرة لك  ،  فلقيت  سويد بن غفلة  فأخبرته بذلك فقال : لوددت أن لي حمولة وما أعيش به وأني في بعض هذه النواحي . 
( 98 ) حدثنا  أبو أسامة  قال حدثنا ثابت بن زيد  قال أنبأنا هلال بن خباب أبو العلاء  قال : سألت  سعيد بن جبير  ،  قلت : يا أبا عبد الله  ،  ما علامة هلاك الناس ؟ قال : إذا هلك علماؤهم . 
( 99 ) حدثنا  أبو أسامة  قال حدثنا  زائدة  عن  الأعمش  عن  يحيى بن وثاب  قال : قال  حذيفة    : والله لا يأتيهم أمر يضجون منه إلا أردفهم أمر يشغلهم عنه 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					