5030  [ ص: 223 ]  عون بن عبد الله    . 
( 1 ) حدثنا  سفيان بن عيينة  عن ابن عجلان  عن  عون بن عبد الله  قال : إن من كمال التقوى  أن تبتغي إلى ما علمت منها علم ما لم تعلم  ،  واعلم أن فيما علمت ترك ابتغاء الزيادة فيه  ،  وإنما يحمل الرجل على ترك ابتغاء الزيادة فيما قد علم قلة الانتفاع بما قد علم . 
( 2 ) حدثنا  سفيان بن عيينة  عن ابن عجلان  عن عون  قال : بحسبك من الكبر أن تأخذ بفضلك على غيرك . 
( 3 ) حدثنا  أبو خالد الأحمر  عن ابن عجلان  عن عون  قال : الذاكر في الغافلين كالمقاتل عن الفارين  ،  وأن الغافل في الذاكرين كالفار عن المقاتلين . 
( 4 ) حدثنا  سفيان بن عيينة  عن  مسعر  عن عون  قال : كان يقال : من أحسن الله صورته أخبره بالعفو قبل الذنب عفا الله عنك لم أذنت لهم    . 
( 5 ) حدثنا  يزيد بن هارون  قال أخبرنا المسعودي  عن  عون بن عبد الله  قال : ما أحد ينزل الموت حق منزلته إلا عبد عد غدا ليس من أجله  ،  كم من مستقبل يوما لا يستكمله  ،  وراج غدا لا يبلغه  ،  إنك لو ترى الأجل ومسيره لأبغضت الأمل وغروره . 
( 6 ) حدثنا  شبابة بن سوار  عن  ليث بن سعد  عن ابن عجلان  عن عون  قال : كان يقال : من أحسن الله صورته وجعله في منصب صالح ثم تواضع لله كان من خالص الله . 
( 7 ) حدثنا جرير  عن  ليث  عن ابن سابط  للذين أحسنوا الحسنى وزيادة   قال : النظر إلى وجه الله . 
( 8 ) حدثنا حسين بن علي  عن  زائدة  عن  ليث  عن ابن سابط  قال : إن الله يقول : إنك يا ابن آدم ما عبدتني ورجوتني فإني غافر لك على ما كان  ،  يسألني عبدي الهدى وكيف أضل عبدي وهو يسألني الهدى وأنا الحكم . 
( 9 ) حدثنا حسين بن علي  عن  زائدة  عن  ليث  عن ابن سابط  قال : بشر المشائين في ظلم الليل إلى الصلوات بنور تام يوم القيامة  [ ص: 224 ] 
( 10 ) حدثنا  وكيع  عن العلاء بن عبد الكريم  سمعه من ابن سابط  وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم  قال : في أم الكتاب كل شيء هو كائن إلى يوم القيامة . 
( 11 ) حدثنا  أبو أسامة  قال سمعت  الأعمش  قال حدثنا  عمرو بن مرة  عن ابن سابط  قال : يدبر أمر الدنيا أربعة    : جبرائيل  وميكائيل  وإسرافيل  وملك الموت  ،  فأما جبرائيل  فصاحب الجنود والريح  ،  وأما ميكائيل  فصاحب القطر والنبات  ،  وأما ملك الموت فموكل بقبض الأنفس  ،  وإما إسرافيل  فهو ينزل بالأمر عليهم بما يؤمرون . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					