5022    ( 39 ) كلام علقمة     . 
( 1 ) حدثنا ابن أبي فضيل  عن أبيه عن شباك  عن إبراهيم  عن علقمة  أنه كان يقول لأصحابه : اذهبوا بنا نزدد إيمانا . 
( 2 ) حدثنا ابن علية  عن ابن عون  قال : سئل الشعبي  عن علقمة  قال : كان مع البطيء ويدرك السريع . 
( 3 ) حدثنا عبد الله بن نمير  عن  مالك بن مغول  عن  أبي السفر  عن مرة  قال : كان علقمة  من الربانيين . 
( 4 ) حدثنا جرير  عن منصور  عن إبراهيم  عن علقمة  إن زلزلة الساعة شيء عظيم  قال شريك    : هذا في الدنيا قبل يوم القيامة  ،  قال جرير    : هذا بين يدي الساعة . 
( 5 ) حدثنا جرير  عن منصور  عن إبراهيم  قال : كان علقمة  إذا رأى من أصحابه هشاشا أو قال : انبساطا ذكرهم في الأيام كذلك . 
( 6 ) حدثنا  محمد بن عبيد   عن  الأعمش  عن عمارة  عن أبي معمر  قال : دخلنا على  عمرو بن شرحبيل  فقال : انطلقوا بنا إلى أشبه الناس سمتا وهديا بعبد الله  ،  فدخلنا على علقمة   [ ص: 215 ] 
( 7 ) حدثنا  أبو أسامة  قال : حدثنا  الأعمش  قال : حدثنا عمارة  عن أبي معمر  قال : كنا جلوسا عند  عمرو بن شرحبيل  فقال : اذهبوا بنا إلى أشبه الناس هديا ودلا وسمتا وأبطنهم بعبد الله  ،  فلم ندر من هو حتى انطلقنا إلى علقمة    . 
( 8 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن إبراهيم  قال : أصبح همام  مترجلا فقال بعض القوم : إن جمة همام  لتخبركم أنه لم يتوسدها الليلة . 
( 9 ) حدثنا  عباد بن العوام  عن حصين  عن إبراهيم  قال : كان رجل منا يقال له  همام بن الحارث  وكان لا ينام إلا قاعدا في المسجد في صلاته  ،  فكان يقول : اللهم اشفني من النوم بيسير وارزقني سهرا في طاعتك . 
( 10 ) حدثنا جرير  عن  عطاء بن السائب  عن ابن معقل    : ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت  قال : أفزعهم فلم يفوتوه . 
( 11 ) حدثنا يحيى بن سعيد  عن سفيان  عن  عاصم  عن أبي وائل  عن  عمرو بن شرحبيل  قال : إني اليوم لميسرة للموت خفيف الحال والحالة  ،  وما أدع دينا وما أدع عيالا أخاف عليهم الضيعة إلا هول المطلع . 
( 12 ) حدثنا  يحيى بن يمان  عن  مالك بن مغول  عن  أبي إسحاق  عن أبي ميسرة  قال : كان إذا آوى إلى فراشه بكى ثم قال : ليت أمي لم تلدني  ،  قيل : لم قال : لأنا أخبرنا أنا واردوها ولم نخبر أنا صادروها . 
( 13 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن  عن أبيه عن  أبي إسحاق  عن  عمرو بن شرحبيل  قال : مات رجل يرون أن عنده ورعا  ،  فأتي في قبره فقيل : إنا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله  ،  قال : فيم تجلدوني ؟ فقد كنت أتوقى وأتورع  ،  فقيل : خمسون  ،  فلم يزالوا يناقصونه حتى صار إلى جلدة فجلد  ،  فالتهب القبر عليه نارا وهلك الرجل ثم أعيد فقال : فيم جلدتموني ؟ قالوا : صليت يوم تعلم وأنت على غير وضوء  ،  واستغاثك الضعيف المسكين فلم تغثه  [ ص: 216 ] 
( 14 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن أبي وائل  قال : ما رأيت همدانيا قط أحب إلي أن أكون في سلخ جلده من  عمرو بن شرحبيل    . 
( 15 ) حدثنا  وكيع  عن علي بن صالح  عن  أبي إسحاق  عن أبي ميسرة  قال : من عمل بهذه الآية فقد استكمل ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب    . 
( 16 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  قال : دخل سليم بن الأسود أبو الشعثاء  على أبي وائل  يعوده فقال : إن في الموت لراحة  ،  فقال أبو وائل    : إن لي صاحبا خير لي منك : خمس صلوات في اليوم . 
( 17 ) حدثنا  وكيع  قال حدثنا  الأعمش  قال : قال لي أبو وائل    : يا سليمان  ،  والله لو أطعنا الله ما عصانا . 
( 18 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  مسعر  عن  عاصم  أن أبا وائل  كان يقول وهو ساجد : إن تعف عني تعف عن طول منك  ،  وإن تعذبني تعذبني غير ظالم ولا مسبوق ثم يبكي . 
( 19 ) حدثنا جرير  عن مغيرة  قال : كان إبراهيم التيمي  يذكر في منزل أبي وائل  ،  فكان أبو وائل  ينتفض كما ينتفض الطير . 
( 20 ) حدثنا  جعفر بن عون  عن  مسعر  عن  عاصم  عن أبي وائل  قال : ما شبهت قراء زماننا هذا إلا دراهم مزوقة أو غنما رعت الحمض فنفخت بطونها فذبحت منها شاة فإذا هي لا تنقى . 
( 21 ) حدثنا يحيي بن آدم  قال حدثنا عقبة  عن  الأعمش  عن شقيق  أنه كان يتوضأ  ،  يقول : هات الآن كل حاجة لك . 
( 22 ) حدثنا  محمد بن عبيد   عن  الأعمش  قال : قال لي إبراهيم  ،  عليك بشقيق  فإني أدركت أصحاب عبد الله  وهم متوافرون وهم يعدونه من خيارهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					