باب رفع الأيدي في الصلاة لأمر ينزل به 
 1160 حدثنا  قتيبة  حدثنا  عبد العزيز  عن  أبي حازم  عن  سهل بن سعد  رضي الله عنه قال بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بني عمرو بن عوف  بقباء  كان بينهم شيء فخرج يصلح بينهم في أناس من أصحابه فحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت الصلاة فجاء بلال  إلى أبي بكر  رضي الله عنهما فقال يا أبا بكر  إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حبس وقد حانت الصلاة فهل   [ ص: 408 ] لك أن تؤم الناس قال نعم إن شئت فأقام بلال  الصلاة وتقدم أبو بكر  رضي الله عنه فكبر للناس وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في الصفوف يشقها شقا حتى قام في الصف فأخذ الناس في التصفيح قال سهل  التصفيح هو التصفيق قال وكان أبو بكر  رضي الله عنه لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه يأمره أن يصلي فرفع أبو بكر  رضي الله عنه يده فحمد الله ثم رجع القهقرى وراءه حتى قام في الصف وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى للناس فلما فرغ أقبل على الناس فقال يا أيها الناس ما لكم حين نابكم شيء في الصلاة أخذتم بالتصفيح إنما التصفيح للنساء  من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله ثم التفت إلى أبي بكر  رضي الله عنه فقال يا أبا بكر  ما منعك أن تصلي للناس حين أشرت إليك قال أبو بكر  ما كان ينبغي لابن أبي قحافة  أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					