الإجابــة:
		الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 
 فحكم اللعب بالكوتشينة بيناه في الفتوى رقم:  
1825.
وأما حكم شرائك لها، فإن ترتب عليه مفسدة من المفاسد المذكورة في الفتوى السابقة، فلا يجوز لك وضعها بين أيديهم، لأنك بذلك تعينهم على باطلهم وإثمهم، والله تعالى يقول: 
(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2] . وإن لم يترتب عليه ذلك فلا بأس. 
إلا أنا لا نظن أنك تستطيع أن تتحكم في كل زبائنك، ولذا نقول: 
 ينبغي عدم شرائها ووضعها بين أيديهم (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) [الطلاق:2-3] .
والله أعلم.