أشكو من ألم وتورم في الساقين، وكذلك ألم في أسفل الظهر، وأصبحت أجد صعوبة في المشي من شدة الألم، وأضطر إلى الجلوس للراحة لمدة 5 دقائق تقريبًا قبل مواصلة المشي.

وألم الساقين يأتي أيضًا في المساء أثناء النوم، وأتناول لعلاجه مسكنات الألم مثل: Ponstan Forte، علمًا بأنني مصاب بضغط الدم، وأتناول لعلاجه حبوب تنورمين وآملور، ولدي قليل من الوزن الزائد، خصوصًا في منطقة البطن، وعمري 60 عامًا، ولكم التحية والتقدير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تحتاج -أخي الفاضل- إلى فحص وظائف كبد، ووظائف الكلى، وسكر صائم، وبعد الأكل بساعتين، وتحليل بول وزلال، وبوتاسيوم لمتابعة الحالة، ودواء أملور، وهو من عائلة calcium channel blockers يسمى Amlodipin، وهو علاج جيد لارتفاع ضغط الدم، ولكن من مضاعفاته الجانبية تورم القدمين، ولذلك يجب تغييره بعائلة أخرى، ولكن بعد إجراء التحاليل المكورة.

والتنورمين لا بأس به يمكنك الاستمرار عليه، ومن بين الأدوية الأخرى المرشحة لتناولها بديلا لدواء أمور، هو دواء Bipreterax قرصًا واحدًا على الريق صباحًا، وهو يحتوي على مدر للبول أيضًا، وهذا يساعد في علاج الضغط، ويساعد في تخفيف ورم القدمين.

بالإضافة إلى تناول كبسولات تحسن الدورة الدموية في القدمين التي تعاني من بعض القصور الذي يؤدي إلى ألم مع المشي، ويخف الألم مع الراحة لمواصلة المشي يسمى daflon 500 mg، ويؤخذ هذا الدواء كبسولتين ثلاث مرات يوميًا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميًا لمدة ثلاث أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميًا مرة واحدة لمدة 3 شهور مع المسكن، ويمكن أخ حقن neurobion في العضل يومًا بعد يوم لتغذية العصاب والمساعدة في تحسن الدورة الدموية، وأخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل.

وفقك الله لما فيه الخير.